وقبلــــت
أنا...ما كتبت على جبيـــني
أنـــني أحبّك...
وما أخبرت الناس عنك بأنني
أعيش ، على رحيق عشقك
ولا أعلمتـــهم بأنّي...
أصطــلي ، تحت نار جمرك
واحتفظـــت بك ســــرّا
عليه أعيش ، وبه أتحـــرّك
مهما طـغى اليــــــمّ
أو ، فار تنور موجـــك
أنا من حملتك ، تحت صمتي
في دمي سنين ، وسنين
وصغتك من خلاياه امرأة
شئتها أن تكون ، فكانت
وكنت ، وكان الأمر أمرك
يا امرأة ، أتعبتني فيها الأنوثة
وراقني فيـــها ، دلالها
وراقني أن تكون سيــــدتي
وكم تلــذذت ـ سيدتي ـ
أن أكــــون عبدا لــــك
وأنا سيد بطبـــــعي ، ولا
سيادة تعلو فوق سيادتي
لكــــنني ، تــــنازلت
تحت سيف الهيـــام بك
وقبلـــت أن تكــوني ، لي
شمــس نـــهاري المشرق
كلــــلما طغى الكسوف ...
عـــلى شمـس ســعادتي
وأن تكوني بيت قـــصائدي
اذا ما ضاع شعري....
وطغت عليــه النـــوائب
فوجـــدتك نقطة غريبة
تحـــت حرف مبــــهم
لا يوجد حلّ للغــــــزك
سعيد الشابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق