---احتساب وعتاب---
نَعُدُّ قَتْلَانَا وَعِنْدَ اللَّهِ نَحْتَسِبُ
لِلْعِدى الْخِزْيُ ولِلثُّلَّةِ الْعَتَبُ
نَحْنُ الْحَقِيقَةُ وَالصَّدَى الْكَذِبُ
تُرَابُ الْأَرْضِ أَرْسَى أَسَامِيَنا
يَوْم الْعَقِيقَةِ كَانَ يُنْتَدَبُ
الطَّارِقُ الْبَاب لَمْ يَنَلْ أَدَبًا
لَا اللَّيْلُ أَدْرَكَهُ وَلَا اسْتَضَافَ أَبُ
اسْتَبَاحَ الْبَيْتَ قَالَ كَانَ لَهُ
وَالْكُلُّ يُعْرِفُ بَيْتِيَ الحَكَواتِي وَالْكُتُبُ
بِقَانُونِ الغابِ رَاح قَابَلَني
كُلُّ المَزَاعِمِ إِفْكٌ كُلُّهَا عَجَبُ
من يُعْلِنِ الْحَقَّ مَنْ يُعْلِي دَعَائِمَهُ
مَنْ يُنْصِفِ الْأَرْضَ تُغْتالُ وَتُغْتَصَبُ
سَمِعْتُ الْبَحْرَ يَرْثِي الْمَيْتَ فِي غَضَبٍ
والمَوْجُ أَعْلَنَ الحَرْبَ وَالرِّيحُ وَالسُّحُبُ
هَل يُخْسَفُ الْأَعْدَاءُ فِي جُبٍّ بِلَا بَلَلٍ
لَا السَّيَّارَةُ تُورَدُ وَلَا الْعِيرُ تَقْتَرِبُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق