تأخر النطق عند الأطفال.. بقلم د رنيم خالد رجب،
ماهو السبب الرئيسي في ذلك؟؟؟ وماالذي يتوجب علينا فعله لتدارك تلك
المشكلة؟؟ وكيف تتم طريقة العلاج؟؟؟
التأخر بالنطق غالبا لايكون بسبب مشكلة صحية لكن قد تكون هناك مشكلة في الوظائف الحيوية بالدماغ
المسؤولة عن العصب الذي يجعل الكلام يخرج بسهولة دون صعوبات تذكر قد تكون نفسية وربما إصابة تعرض لها الدماغ مسبقا تسببت في شل العصب لكن الاهل لم يلاحظوا ذلك ومع الأيام ظهرت مشكلة صعوبة الكلام بالنسبة للطفل
هل هناك مخاوف إذا تأخر النطق
ومتى تبدأ تلك المخاوف اذا تأخر الطفل بالكلام؟؟
تبدأ اذا أصبح الطفل في عمر 11شهرا... 12شهرا
ولم تظهر عليه علامات تظهر تفاعلا من قبل الطفل مع الموقف يدل أنه يسمع
مثال التلويح باليدين عند الوداع
إذا لم يبادر الطفل بالموقف بإستخدام لغة جسده تماشيا مع الموقف أو اخراج أصواتا مختلفة تدل أنه يتفاعل مع محيطه حينها يبدأ الخطر..
يفقد الطفل حاسة السمع نتيجة الإلتهابات الشديدة المتكررة للأذن... متلازمة داون أو نتيجة وجود عيب خلقيا ... بالإضافة إلى مرض التوحد
أسباب نفسية مثل التلعثم الذي يجعل الطفل يخرج الأحرف بصعوبة شديدة
ونضيف الى ذلك اختلاف اللغة عند الأبوين يجعل الطفل بحيرة كبيرة يتوه في تعلم الكلام حينها وطريقة نطق الحروف تكون بصعوبة عنده
كيف يمكننا تدارك تلك المشاكل والكشف عنها مبكرا؟؟؟
لتدارك ذلك يجب عرض الطفل على طبيب أخصائي للسمعيات لإعطاء الطفل العلاج المناسب باكرا ان كان هناك مشكلة مؤقتة أو حتى لمعرفة السبب وراء نقص السمع لدى الطفل وان أمكن مساعدته بسماعة أذنية توفر له السمع الجيد تساعده..
طريقة العلاج
إخضاع الطفل للعلاج وعدم التأخر في مراحل علاجه
التدخل الجراحي إذا كان يتوجب الأمر ذلك
وضعه في مراكز تأهيلية
للتدريب على النطق بحيث يكون هناك أطفال يتفاعل معهم لتصبح مخارج الحروف بشكل جيد لديه ويكتسب مهارة التحدث بينهم..
تقديم الفيتامينات اللازمة التي يمكن أن يكون سبب تأخر النطق عند الطفل نقص إحداها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق