لِيَكتبَني ذاكَ الأنين .. بقلمي علي حسن
لِيَكتبَني ذاكَ الأنينُ أني جرحاً
على جِدارِ الزمانِ حلُماً ومعاني
وقد تصمتَ على سنَ القلمِ الكلمات
لِيئنَ الزمانُ الآه من شِفاهِ أعوَامي
فأنا الصرخَةُ التي تَصدّعَت لها الجدرَانَ
وتنهّدَت لها ألبابُ السماء حتى زَماني
لِأكتبَ من نسيجِ الروحِ عبيرَ السطور
وأهيمُ في أزقةِ الزمانِ أبحثُ عن شُطآنِ
لَعلّكم مرَرتم هنا ما بينَ حروفي
فكلِماتي قِراءَةٌ في صدرِ ديواني
وصورَتي المرسومةَ فوقَ الجِدار
دون إطارٍ تكوينها صرخةُ إنساني
ولعلكم تدركون أن في تجاعيد وجهي
ما زالت تنهيدتي تئِنُ تحت ركامٍ أدماني
فأنا النازِفُ من جِراحَ يومياتي وما زِلتُ وما
وما زالَ الشريانَ عازِفٌ على وترٍ نَزفُه بُركاني
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق