** ومن الأقدار ما تئنّ له الجبال
كمن قُدّرت عليه قوانين المتاهة
كمن أمسى مطالبا بالظّفر بنرد الحاسّة
السّادسة
النّجاة
كمن تعلّم كيف يجاهد نفسا شحيحة
ويترفّع عمّا خسّ من الغايات
تراني ك* اوديب أسلك كلّ الشّعاب
هذا سؤال لحوح ،
وهذه فراغات
وتلك فجاج عصيّ رتقها
احاذر ذا الطّاعون وذا السّقوط
لا قبل لي بالعمى
لا قبل لي بقوافل باللّعنات
¤¤¤¤
يا طوق النّجاة الذي احببت
يا ذا الحضرة والصّحبة
لك قلب زاهد حينا نابض أحيانا
يدسّ في وريدك كلّ إشارة
يرجوك شمسا لا تغيب
وانهارا لا تجفّ ...
فتنزّل على الفؤاد القلق فرجا كالفلق
وقد شكت وحشة اللّيل انينها
وتوهّجت اقداح سجّاني
ها نبضي المقدّس يتلو تراتيله على مسامعك
انت الملاذ ...والملاذ أنت
قلبك محراب ...والمحراب قلبك
أنت الخلاص ... والخلاص أنت .
يا رياضا استوت فيها كلّ الحقائق
حتّى رقّ التّرحال لحالي
وعفّ ما في الوريد عن الخجل .
وأعلن الشّهيق والزّفير مواسم
الشّروق والغروب على عجل
••••••••••••••••••روضة بوسليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق