الرعاية الحصرية
يا أصحاب
الرعاية الحصرية
يامن أعلنتم
بعد ذهاب
النهار
ورحتم تعدون
عدة القتال
وأنتم تتغنون
بأمجاد همجية
سفكتم
دماء الأبرياء
وجعلتم بيوتهم
حطام سفينة منسية
لن ينسى طفل مارأى
حين يكبر هذا العداء
سيعادي
كل سلام معكم
لتبقى في
ذاكرته
نار الثأر
تبحث عن إرتواء
فلسطين
ستبقى قويه
وسيبقى الخوف
لقلوبكم هوية
أنتظروا التيه
سيعود ولكن
سيفوق الأربعين عام
علمنا التاريخ
أن مصير المحتل
وإن طال
إلى زوال
فلا سلام...لاسلام
غاراتكم
لاتتعدى طلقات كراهية
لقلوب نسيت أن
لله رجال
عباد لاتلهيهم
عن نصر الحق
مايقال
يقود أعداءهم
خسة مايفعلون
نحو شفير النار
يسقطون قنابلهم
وفي القلوب
تمدد الخوف
حتى غاب
عن عيون بصائرهم
ضوء النهار
أيها الخاسرون
حتما ستدفعون
ما ألحقتم
بأراضينا من بوار
مازلتم
تزيفون حقائق النصر
وتكتبون
على هدي زيفكم
مارغبتم من أسفار
أوقفوا هذا الضيجج
والتشريد
ومطاردة العزل
وقتل النساء والأطفال
لن يمحي التاريخ ماصنعتم
وسيكتب
على أوراقه
عودتكم من حيث جئتم
بأحمال ثقال
حكمتم العالم
ومازلتم
بدسائس وأغتيال
تفسد ون في الأرض
ومعكم
حفنة من الأندال
رعاية حصرية
فجدوا في
عرض مخازيكم
كما تريدون بإفتخار
هللوا
صفقوا
أنشدوا الأشعار
قولوا أنتصرنا
على دواب موسى
سجلو بأقلامكم
المملؤة جبنا
ماشئتم من أقذار
علموا أطفالكم
على أيدي مواليكم
العرب ذئب مكار
وحكايات
عن هولوكست
فيه جزيتم
جزاء سنمار
أنتم دائما
مظلومون
لست محتلون
كما تردد الأخبار
رعاية حصرية
يشاهدها
عبر الشاشات
أصدقاء الكاس والمزمار
أحباب النجمة السداسية
دعاة الديمقراطية
حماة الديار
بالأمس باعوا القضية
واليوم جاءوا
يشاهدون مراسم الإنهيار
لن تنهار
أمة صنعت حاضرها
رغم الغفلة
من ماض الأحرار
لن تنهار
مادام هناك
عهد الله
يتقلب
من عصر إلى عصر
إن تطيعوه تهتدوا
لكامل الأنوار
رعاية حصرية
مثل تلك الرعاية
في المباريات الدولية
يشاهدها العالم
وهو يلهو
ونشاهدها ونحن
نزداد إصرار
لا تلوموا العرب
على صمت
تربوا عليه
وكبروا معه
وفي الحياة به
تحدد المشوار
ولكن لوموا أنفسكم
لأنكم
لم تحسنوا الأختيار
وظننتم أن الحائط
دوما خير رفيق
بعيدا عن الأخطار
أنتبهوا
حتى الحائط
قريبا سينهار
وتكونون
مثل النمل الفار
من شيء أكبر
لايعرف وجهته
بعدما فقد
رحابة الدار
أفيقوا
فالعودة محسومة
قديما
في غزوة الأحزاب
حالف اليهود قريشا
فلاعجب
أن تحالف قريش الكفار
لاتبكي
على مسكوب الود
لوكان حقيقيا
لما بدت لنا
مايخفيه من أسرار
كلمات/عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق