الاثنين، 18 سبتمبر 2023

لا أدري ـــــــــ خالد جويد


 لا أدري ما الذي دفعني لأعيد النظر بتفاصيل حنيني المجنون فيك ... لا ادري ما الذي استوقفني لأتأمل فيض مشاعري لعلي أوقف نزفها الجارف إليك ...

هل خانتني فيك يا رفيق العمر كل تلك الحسابات...
أم هل ساندفع الأن لمرآتي لرؤية وجهي المغمور بابتسامة الآهات..
كم كنت أخشى على تلك المشاعر أن تأتي على ما تبقى من كبريائها...
كم كنت أخشى أن أجلد ذاتي حين منحتك من جميل وفائها...
للحظة أحسست أنني في منتصف كل شيء.... تائه تحملني الدروب بين كفوف راحتيها كيفما تشاء....
لا أدري كيف اخترقت بطقوس براءتك فضاءاتي وصدقت للحظة أنك كيوسف ولم تكن سوى صورة عن مسيلمة...
لا أدري كيف اقتحمت بطهرك أجواء سمواتي وظننتك كمريم بعفتها وكنت فيك متيمة...
ما أقسى يا سيدي أن تواجه امرأة حب رجل اخترق أسوار قلبها دون استئذان واجتاح مشاعرها كل هذا الاجتياح ثم سرعان ما يرحل عنها بكل برود..
بقلمي / خالد جويد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق