وأحلم
بفارس شرقي
يعلمني كيف
تتناثر الحروف
بصهيل عربي
تطرب لها الأذن
وتقع على مسامعي
لتتهادى على قلبي
كعاشق يستهوي
فن اللقاء
يتقن اللعب
على الأوتار
ويرسمني في
حلم طويل
أتهادى كموج
أو إعصار
ويقتله العشق
قبل أن يراني
يتخيلني
فائقة الجمال
ساحر لوني
يذوب في عيوني
يراني طفلة
تتسلق الأشجار
تعشق الأزهار
مشاغبة
مراهقة
بقلب نقي
يعشق جنوني
يتوق لعناقي
الصبياني
يملأ فراغ الروح
لتبدأ حكايتنا
بحكايا المساء
ويتوهج في عيني
ذاك البريق
ويبصرني في قلبه
أملا للقاء يشبع
أحلامه
بعناق يهدئ
وهج الحنين
فيستكين الحلم
في ليل الزمان
ويهمس في أروقة
التلاقي
كم يحبني
وكم يشتاقني
وبين تبعثر الذات
والمشاعر
أسمع ضجيج الحب
فألملمه بين أحضاني
وأرتب فوضى مشاعره
غريقا أجده
يستنجد حبا يتنفسه
يأخذه إلى عالمي
يزرع في أرضي
ورودا من أبجدية العشق
ينثر نبضاته
قصائدا لي
وفي مطلع عيني
ينتظر اللقاء
وأزرع بدور النشوة
في أرضه الجرداء
لتنمو أزهار الحب
فوحدي أنا قصيدة
العمر بكل معاني
الحاء والباء .
لوقاف جميلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق