أحفادِي يُحبّون الخبزَ كجدّتهِم ويفرحون بِهِ رغيفاً ساخِنا وحدَهُ بِلا غُموسٍ يأكلونه بِهِ أو خُضار بالرّغم من التحذير من كثرته بالسّمنة والخُمول!
أقولُ على لسانهم:
أكرِمْ وبارِكْ بالرّغيفِ وقُلْ لهُ
لولاكَ ما كانَ …….الطّعامُ
شَهِيّا
أنتَ الشّهِيُّ وَمَنْ بِهِ
كبُرَ الورى
أفديكَ ساخِنَ في الأيادِي، طريّا
ما ذُقتُ قطُّ كمثلِ طعْمِكِ خُبزَتي
لِمَ يحذَرونَكِ في الطّعامِ سَخِيّة؟
تَهموكَ أنّك يا رغيفُ تضرُّنا
@
……….فيكَ البدانةُ والخُمولُ
سَوِيّا
وأنا أقولُ وإخوتي وأقاربي
لولاكَ ما كان النّهارُ ………ندِيّا
فالفرْحُ فيكَ يضُمّنا بِسعادةٍ
ويزيُدُ مِن فهمِ ……..الدّروس
أُخيّا
إسألْ نديمَ، جنينَ معها ديالةٌ
وأكيدُ ليلَى،سعيدُ معْهُ عَطِيّا
إسألْ عُبّيْدَاللهِ واسألْ فارِساً
إسألْ سُليْمَى ونورَا معْهَا سُمَيّا
كلٌّ أوائلُ في الدّروس
وَخِفّةٌ
إشْوٓيفاتُ تشهدُ والرغيفُ عَليّا
ألعِيشُ إسمُهُ ، فيهِ مِن
أفعالِهِ
عيشوا بِهِ ولْتأكلوهُ….. هَنِيّا
أنظُرْ لنا كلٌّ معاهُ رغيفُهُ
في بيتِ جِدُّوا إذا أردْتَ ،فهيّا!
- معهُ الخُضارُ بَنِيّ حتّى تكبُروا
فكُلوا هنيئاً واشكروهُ …عَلِيّا!
تيتا /عزيزة بشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق