رفقًا بقلوب الصغار
والله أبكاني طفل
لم يتجاوز الثماني
يعيش في كنف أبيه
وأمه في مكان ثاني.
ألمّ به مرض واشتد
ولم يعد الدواء
يشفيه مما يعاني.
وتراءت له صورة أمه
وكيف كان صدرها الدافئ
يشفيه بضمة أو بقبلة
في ذاك الزمان.
اتصل بها كلمهاشكا لها،
أماه أنا مريض أعاني
أريدأأن آتي إليك
فقالت تعال،فأكمل
أنا وأخي نمضي ليلة عندك،
فصرخت وقالت لا
لا تكلموني وانتظروا
الموعد المحدد للقائنا
في آخر الأسبوع الثاني.
صعق الصبي وتسمرفي أرضه،
لم تبكِ عيناه، كل الدموع
تساقطت في قلبه الصغير
لتكوّن ينابيع قهر وجروح
ربما تنفجر يومًا
في مكان وموعد ثاني …
فرفقًا بالقلوب الصغيرة
ولا ترهقوها باثقالكم
حتى لاتتشظى يومًا
وتحرق اكثر من مكان.
آمنه المحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق