تربة عشق جديدة...!
الفتاة المغروسة على ضفاف ذاكرتك،
عانقت غيمة عشق صافية
موصدة باب العودة!
و هي تركض في أدغال السهر
والريح يسلبها ماتبقى من هدوء!
باءت عيناها بالنسيان
فعادت إلى بحيرة العشق
علّها تملأ جرار الحب بصوتك!
لكنك لاتزال تحتطب من غابات
المغامرة،
لتداعب في كل أكذوبة
شجرة أخرى،
تدلّى من أسوار لحظها
دمعة شوق لقلبك الأخضر!
كن وفيّا لهروبك!
حِكْ ثوب الغياب،
و انتعل غبار الطريق
لاتلتفت لأحاديث مضت!
قد أضاء عتمة قلبها
قنديل عشق جديد
و داعبت خصلات السهر
أنامل لهفة لا أرق!
لم تعد دفاتر البوح
تعنيها،
بعد أن مزّقتَ صفحة الوفاء
ورقصتَ و الرّيح جحودا
حتى جفّ حبر الانتظار!
يا رجلا غاص في وحل البعد
عنوة،
هشّمت حورية عشقك
مراياك،
أترتق الشظايا
صور الأمس
و دماء الغدر
لا تزال تخضّبها...!
ناهد الغزالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق