(( كبّر تعلو و تكبُر))
إن كنت تُنذر
و عمى الألوان
منعك أن تنظر
عساك تستفيق
و من جديد تُبصر
عقيم ذا الجدال
الذي تُظهر
استعدكٓ من فوضاك
و عُد إليكٓ ستُزهر
سل الأعاصير
و كذا الزلازل سلها
ما كمُّ ما تُقبر
لن تُجيبكٓ حتما
ما لم تهدأ لتُخبر
فلا تقُل ضاقت
ولا تقل ما ربعها تعسُر
كبّر و كبّر
ففي عين أناكٓ ستكبُر
في نعمة أنت
فلم تكفُر
قد تشاء قنطارا
و يشاء الله أن يهبك أكثر
حسبك أن تخشع مُنشدا
الله أكبر الله أكبر
ستمرّ كما لو كنت تحلُم
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق