الجمعة، 15 سبتمبر 2023

الحيلة بقلم الكاتب أشرف محمود عيسى

 .الحيلة قصيدة من خمسة أجزاء 

.الحيلة.1

حيلة سأنسجها لأوقع بك

ماباليد حيلة أريد معرفتك.

بحق لا من خلال صور متخيلة عنك..

إن الحياة قصيرة ويجب فيها أن أشاهد وجهك..

وأسمع صوتك وأرى احمرار وجنتك..

لاتظنيني عابثا إنما هي لهفة إليك..

أكلمك وتكلميني أعطيك وردة في يديك..

تشي لك عما بداخلي تحلو أيامي ببسمتك.

 وهاهي خطتي سأجند من يؤازرني ومن يقربني لك..

الأمر يعتمد على ألا تدركين ما أحيكه لك..

سأكتب باسمه ما أعجز عن كتابته باسمي والأمر متروك لك.

فإن أحببته وتجاوبت معه فأنت لست لي وأنا لن أكون لك.

إن اختبار العشق صعب فإن أحببته فاعلمي أنه لم يبادلك ..

نفس المشاعر وإن تجاهلت محاولاته فسأذداد إعجابا بك.

هذا ماعزمت عليه وانبهك من طرف خفي و هذا إنذار لك..

 ان عرفتي ستتهمينني بالجنون وماذا يهمني إني مجنون بك..


************************...

الحيلة 2

هاقد بدأت للطعم تبتلعين.

متعجب أنا كيف لفت انتباهك في يوم وأنا لم تلتفتي لي رغم قربي لك سنين.

أنا هو وهو أنا برغم إختلاف الصورة رغم إختلاف الاسمين..

تجاهلتيني بالأمس برغم تقديمي طوق والورد والياسمين..

وبادلته التحايا وفرحتي له من الذكر جناحين..

أدق قلبك له ماذا فيه ليس في ماذا عنده ليس لي لدي اريد أن أفهم كيف تفكرين ..

أنا من يكتب الكلمات أنا من ذاق في حبك المر وحاول معك مرة واثنتين...

ماذا دهاني إني في بداية الحيلة لن أدعك تنتصرين..

طالما جذبك حديثه أقصد حديثي وكنتي له من المعجبين..

هاهو يتحفك بكلماتي وأنت له لن تكتشفين..

سأترك الحبل ممدودا وأتمنى ألا يخنقك وأنت لاتدرين....


*************************

الحيلة 3.

تصفين كتاباته وتشيدين بها..

وتقولين لم أقرأ أبدا مثلها.

كيف لم تقرأيني من خلالها.

وتشعري بقلمي يعزف بكلماتها .

أأعجبت بالصورة الجديدة أم بها. 

الحيلة دخلت أبعادا جديدة لاقبل لي بها. 

أأستمر وأنا أراك بدأت تهيمين بصورة لا أصل لها..

المصيبة أن من استأجرته لينقل بصورته كلماتي لها..

قد بدأت تعجبه اللعبة واستحسنها وبدأ يفكر بها...

وأصبح يطالبني بشعر أصف فيه جمالها وقوامها...

وإن قلت إني لا أعرف هذه الأشياء سخر مني وقال لابأس سأعرف كل ماأريده من فمها..

سأخطفها من دنيا الخيال و أرسم واقعا من أجلها.

أأستمر فيما بدأته لم أحسب حساب الغيرة من أجلها.

إني مجنون أأغضب من أعجابها بكلماتي أم أسعد بها..

ماذا فيه لم يكن في حتى الشجاعة إدعيتها له من أجلها.

الحيلة بدأت تثمر والويل لي من النهاية ولها..


*********************************


الحيلة4

بدأ قلبه ينشغل بها.

ويفكر بجدية في أمرها.

أخشى أن يكون أصابه شىء من سحرها. 

ماذا بها بدأت تتابع كلماتي ممهورة بصورته التي أصبحت تحبها..

تعلق له وعليها بكلماتها.

وتقول لم أقرأ يوما مثلها..

ويطلب منهاأن يكلمها على الخاص فاخاف أن تقبل ياويلي وويلها..

ويبعث لها بطلب صداقة فتقبله دون تردد فأحزن لقبولها..

ويجيء لي كل ساعة يطالبني بكتابة شعرا لها.

كيف استطاع أن يجذبها

وما فيه وماذا رأت فيه ليحلوا لها.

وأنا بينهما أتابع عين ساهرة له وعين دامعة من أجلها.

ماذا فعلت بنفسي ماذا أفعل الآن خبروني كيف أستردها.

لقد أخذت الحيلة منعطفا جديدا حكاية أن تنجذب له وينجذب لها.

وأجلس معه طوال الليل أعلق بدلا منه وأقرأ تعليقها.

وأرى زميلي وقد تورد وجهه من الشغف بها فياترى مابالها.

لقد أوقدت الشعلة ببدي ولم أعرف أني سأحترق بها...

******************************.

الحيلة 5

أصبح بيني وبينه جفاء.

أخشى أن يتحول الأمر إلى عداء..

لايكف عن إدعاءالذكاء ..

ويصف نفسه بالجريء ساحر النساء.. 

يقول أكتب لي كلاما فيه جمال وبهاء.

لقد طابت الثمرة ووافقت على اللقاء.

سأرها أخيرا ياصديقي وسأخذك لتراها فادعوا لي بالبقاء. 

سأثبت لك دوما أن من أحببتها مجرد فتاة حمقاء..

تدعي أنها طاووس وهي أقل من حرباء.

وليست الشخصية التي فتنت بها ورسمتها وأحببتها بغباء. 

راهنتني وها أنت تخسر الرهان أمام ساحر النساء و أمير الدهاء.

لن تأتي قلتها صارخا قال ستأتي قالها واثقا دون عناء.

قلت له أخرج من المجموعة قال لا باستياء.

لقد أعجبت بالتمثيلية قلت له ابتعد عنها برجاء.

لاتحطم تمثالها أمام عيني يكفيني ما أنا فيه من عناء. 

منذ أن نسجت الحيلة وأنا أراها تنسحب من حياتي وتقترب منك إن حالي يوجب الرثاء.

لقد راهنت على خيال نسجته لم أكن أظن أن يتحول الأمر إلى سمر ولقاء.

سأصارحها بكل الأمر وأسكب دموعي أمامها وأطلب منها برجاء.

أن تسامحني على عبثي معها وأني خنت ثقتها وتلاعبت بالجميع دون إستثناء. 

قال لي صديقي هون عليك مابال الدموع لما البكاء.

لقد أحببتها مافي ذلك عيب العيب في الوسيلة لا الغاية هلم معي نصارحها بكل ماجرىفي هذا اللقاء 

ولها أن تختار أوتبتعد ولها أن ترى وسيلتك للوصول إليها شيئا جميلا أو ترى كل مامضى هراء..

واسقط في يدي فهل سأجرأ على مصارحتها بتلك الحيلة الشنعاء..


أشرف محمود عيسى 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق