على أرض قهرها الإنتظار
و بأقدام حافية من الشغف
ترنحت خُطاي
على أرصفة وله عقيم
لم يعد لها معنى
في ظل خذلان عنيد
أسير بلا هُدى
قد طفح الكيل بي
تحطمت أغصاني و باتت كالهشيم
غربت شمس الأماني
و بعد قليل
سيأتيني ليلٍ وجهه مُسود كظيم
يحمل في جعبته
كل ما هو مؤلم و حزين
من ذكريات حنضلية المذاق
في ٱفاق الروح
تلوح من بعيد غيمة وردية
تدعوني لرقصة جنونية
همست في أُذني
ألا تخافي و لا تحزني
اخلعي الأسود العتيق
فهو بكِ لا يليق
و اضربي بقدميكِ الأرض
تتفجر ينابيع حانية
لا تعرف الغدر و الأنانية
ارتوي حد الثمالة
و انسي القاسية قلوبهم
تُزهر روحك من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق