تَسَهَّدتُ حتَّى عاتَبتْني الوَسَائدُ
وصَلّيْتُ حتَّى قِيلَ إنّيَ زَاهِدُ
وخُضْتُ غِمارَ الوَجْدِ أحمِلُ صبْوتي
عَلى كتِف الأشْواق والقلبُ هاجِدُ
وناجَيْتُ ربِّي أن يُفرِّجَ غُربَتِي
كأنِّيَ أرعَى الأنْجُمَ الزُّهْرَ في الدُّجَى
أهُشُّ على الأحلامِ.. والشّوقُ قائدُ
عَصَايَ القَوافي الغُرِّ تَمْهُرُ خافِقي
و رَبّي عَلَى طهْرِ القَصائدِ شَاهِدُ
و إنِّي إذَا مَا فاضَ بِي وَجْدُ صبْوتي
كَأنِّي ونُور اللهِِ..في الفَجْرِ..واحِدُ☆
《سعيدة باش طبجي ☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق