إلى الْمَوْعِد
رَحَـلْــتُ مَـــعَ الـطِّـيــبِ لِـلْـمَـوْعِـدِ
شِـرَاعِــي سَــنَــاءٌ بِــــهِ أَهْــتَــدِي
ويَـمِّـي الْمُـزَخْـرَفُ دَمْــعُ عَـبِـيـرٍ
ضَـحُــوكٍ تَـفَـجَّــرَ مِــــنْ كَــبِــدِي
وحَوْلِـي عَصَافِـيـرُ فَـجْـرٍ تُغـنِّـي
تُــوَشِّــي صَـبَـاحًــا مِــــنَ الــزَّبِـــدِ
و رُحْـــتُ أَمُـــدُّ زَنَـابِــقَ جُـرْحــي
سَـنَـابِــلَ حُــلْــمٍ مِــــنَ الْـعَـسْـجَــدِ
و رُحْـــتُ أَمُـــدُّ زَنَـابِــقَ جُـرْحــي
سَـنَـابِــلَ حُــلْــمٍ مِــــنَ الْـعَـسْـجَــدِ
فَطَالَ انْتِظَارِي وعِيلَ اصْطِبارِي
فَـسَـاءَلَ عَـنْـكِ الــرُّؤَى مَعْـبَـدِي
وسَاءَلَنِي عَنْكِ أَمْسِـي ويَوْمِـي
فَـرُحْــتُ أُســائِــلُ عَــنْــكِ غَــــدِي
وطَـــارَ الأَرِيـــجُ يُـفـتِّـشُ عَــنْــكِ
وعَـــــادَ بِـبَــاقَــةِ حُـــــزْنٍ نَــــــدِي
حَبِيـبَـةَ قَلْـبِـي، أَجِيـبِـي:" لِـمَـاذَا
وعَـدْتِ وغِبْـتِ عَـنِ الْمَـوْعِـدِ؟ ".
شعر: محمد علي الهاني -تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق