---خلافة وخلف---
قَيْدَ شِبْرٍ قَدْ دَنَوْتَ بِبِشْرٍ
خَيْرُ الْقَوَافِي تَقْتَفيكَ بِعِطْرِ
حَظٌّ السَّوَالِفِ مِنْ نَصِيبِ الذِّكْرِ
تَاهَ الْعَوَامُّ فِي ضَنيكِ مَعَاشٍ
وَغَيْدَقُ الْمَسْعَى مِنْ وَرَاءِ الْجِسْرِ
كُثْرُ الْكَلَامِ كَاللَّغيطِ هَبَاءٌ
عَيْنُ الْحَقِيقَةِ مِنْ وَرَاءِ الْخِدْرِ
تُحْمَلُ الذِّكْرَى عَلَى الْقُلُوبِ زَمَانًا
وَهَوْدَجُ الدَّهْرِ مَحْمُولٌ عَلَى الظَّهْرِ
فَكَمْ عَفِيفًا قَدْ كَلَّتُ يَدَاهُ
وَقَدْ فُكَّتْ شِبَاكُ الْقَهْرِ وَلَمْ يَدْرِ
جُرْحُ الْمُشَاعِر فِي الضُّلُوعِ كَمِينٌ
وَجُرْحُ الْجَوَارِحِ بَادٍ مِنَ الْكَسْرِ
هَذِي الْحَيَاةُ بِالرُّمُوزِ حُرُوفٌ
مِنْ سَوَادِ ظَلَامٍ وَمِنْ بَدْرِ
وَمِنْ رَحى عُمْرٍ دَارَتْ بِيَوْمٍ
وَمِنْ سَاعَاتِ نَبْضٍ عَادَتْ مِنَ الصِّفْرِ
وَمِنْ نَقَاء فِي السَّمَاءِ ضِيَاءٌ
وَمِنْ سِرِّ الْخَلَائِقِ فِي بِرٍّ وَفِي بَحْرِ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق