ليت الزمان يعطينا حبا وليس أحزنا تدمنا
ليته زرع وردا لا أشواكا تأدينا
ليته رأف بهذا الإنسان الحزينا
لم يبحث فيها إلا عن حب وطمأنينا
ليته كان يأتي ما يريد هذا المسكينا
اصحاب الوفاء لا وفاء لهم
واصحاب الغدر في الهناء ينعمونا
ودو الوفاء تغدر به الحياة بين حين وحينا
ودنيء الأصل يعش مثل الأمير
ولا يرى مافعل بدلك الإنسان الأسير
وقليل المرؤة يسابق الجليلا
ودو السفاهة يلعن الوفاء فينا
وبائع الورد لا يهدي ورده للمحبينا
أه من غدر الزمان فينا
حتى يصبح السفيه يفتي فينا
حميد خضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق