العهود
وكم مرّةٍ عاهدتني عهد صاحبٍ
كريم السجايا صادقٍ ثم تنكث
وما كنتُ إلاّ ناصحاً يَسْتَفزّهُ
هواكَ فلا يأبى ولا يترَّيثُ
وما المرءُ الا ناكرٌ وابن ناكرٍ
جميلاً له، والشر بالشر يُوَرَثُ
فأنْ رُمّتَ خيراً لامرءٍ فأخبرَّنه
فرَّبتَ خيرٍ بعدهرالسُّمُّ يُنْفَثُ
زهراء_شاكر_حمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق