للأوسكار انغامها
على بدء السطور
رسمت اولى النقوش
عزفت الحان الكلم بعذوبة
هنا على منافذها الحرة صدحت مواويل القول
افاضت لنا من غيم الحروف قطرات نداها العطرة
إضاءا بدرها الليالي المظلمة ابهجت السماوات بها
اشعلت شموع وهجها على براثن الدواوين لتغنينا
سقت لوحة الفسيفساء الخالدة مع كل بزوغ فجر
لنا هي ساح غرود للنقش بحبر الذهب لتدم عرين
مليكة الكواكب تزهو كالحورية إذا عانقت الشروق
تشع بريقا في أفق الضاد بالمحتوى ولا اجمل منها
ايتها البصمة المتفردة على لون المفردات هنيئا لك
هذا العيد المتوج على مسارح التواجد انت البهية
المكللة بتاج الزهور الفواحة بعبق نادر مع النسائم
يضوجهم حضورك بين التشكيلات كلما تنفس قلم
يكتبك اسم بعوالم الحقائق شرف يتمنطق الألسن
على عتبات عبورك ريشتي ولوحتي ووصف كيان
انا مفتاح لأبجديتك لعبور الاردن بمعمودية البقاء
تعالي نزفك عبر اعراس عجلونيتي بين كرم عنب
ودعينا نستقي خمرة الوهادنية المشرقة على ربض
هناك بين وديانها سنرعى ريم الحروف ومها الكلمة
لتقول للدنيا بأسرها لن تتوج مليكة بمثلك بالايام
يكتب القدر فحوى هذا النشيد لترتفع رايتك للعلو
بعدها تصبحين اغاني للطفولة ومزار للابجديتات
ودربا لن يظله الهواة السالكين بسبل الشعر العربي
لانك عنوان تائهين في عمق البرية كلما رن جرس
ومدرسة الفقهاء والأدباء والجهابذة كيفما تمرسوا
مباركة اعيادك كلما طن نحل سهول حوران وفاض
بعبق شهد يتذوقه فراش حقل ويغنية طير لحجل
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق