حصانة إمرأة
على أعتاب أبواب المدينة قايضته
أتنقض عهـــدا قطعتـه بوصــالي
أُبهـرت بِجسدٍ كنت ترغب قصفـه
بين السهـــول تـرافق تجــــوالي
صحـــراء كُنتُ لنيلـــك و مــــرادك
فشلــت قهـرا في اجتيـاح رمــالي
أظنّنت جسدي بـلا روح و لا سكن
أُغــريت بحسنـي عـزّتي و دلالـي
سحقــا لحبّــك و لقتــامة محنتك
يا ابن الجهــــالة غرّمتك ترحــالي
علـى دِّيـنِ محمّد إِخْتَـزَلْتُ مَحبّتــي
لســت رســـولا لتفنّــد أقـــــوالي
مُرْ كأنّـــك لم تــرى منّي وحشـــــة
سيبقـى غـدرك عابــــرا بخيــالي..
بقلم جمال الشوشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق