الجرح
إنه ينزف ويشكي
يئن ويتوجع
خارت قواه وتصدئ عظمه
انكساراته وأحزانه
أسعف انحلاله
أسعد نفسه بالتي هي أجدى
بالإيمان والتبوت والصبر والكفاح
قاوم اعوجاجه وطبطب ألمه
بدأ يزحف رويدا رويدا
ليرى عظمة القدير !؟
نظر في الأفق البعيد ...
تجلت له أحلام تثلج الصدر
وآمان عظام خر لها متفائلا
استعاد سكينته الداخلية
وبدأ يترقب المفاجئات وسجلات الاقدار
ويدون ويرسم ابتهالات الخلاص !!
لصحة وعافية
والى الاجتماع بالأهل والأحباب
فهل طاب الجرح كليا !؟
وهل تحصل المعجزات ؟؟
لنا الأيام تشهذ وتقر وتعلن !!؟
ورب كريم يعطي بدون حساب
سبحانك ربي عما يصفون
حمدا لله وشكرا دوما وأبدا
على كل حال
د.سلوى بنموسى
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق