الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

يا كيوبيد/عوني سيف/القاهرة/مؤسسة الوجدان الثقافية


 يا كيوبيد

-------------------

نحن

نعشق الكلمات ،

الموسيقى والألوان ،

روعة اللحن ،

مع القهوة.

نتفق كثيراً ،

و عند الحب نختلف ،

فهي تلهو

بالرمال المبللة،

تضع قدميها في المياه،

تغوص لبرهة ،

حتى خصرها،

تعود للشاطئ

خائفة.

أما أنا أبحر ،

إلى عمق العشق،

عمق الوجد،

أصنع من الجنون قاربا،

و من الوله مجدافين.

أغوص حتى لا شاطئ ،

فهي شاطئي.

أذهب إليها ،

سعيداً تارة،

و تارة حزينا.

تربت على القلب،

بنهر من ألوان ،

قزحية.

تمس خلجات النفس،

أطارد فيها الفراشات،

حتى اتعب ،

من الركض.

تتركني اغفو ،

استعيد نفسي.

تعطيني كأساً بارداً ،

ثم تنفحني زمهريراً،

و نارا.

هي مثالية الود ،

رومانسية الهوى.

و أنا عندي الحب،

لا يصح بدون القبّل.

عندها الحب 

بريق في العينين،

احمرار الوجنتين.

صوتها الدافئ ،

وعدها الوفي.

أما عندي 

فهو أرق الليل،

نار الصدر،

إجهاد القلب ،

و قبلات،

قبلات كثيرة،

من يمين الرقبة،

لاسفل القدم.

يا كيوبيد!

لك القضية ،

اترك ما بيديك ،

ارمي القوس.

السهم اطلق ،

منذ زمن ،

والان نفذ.

نريد حلاً،

قريباً ، مرضياً.

حتي لا تفقد،

مهابتك،

لدينا،

و لدى العاشقين.

عوني سيف/القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق