بقلمي...... جرأة قلب!.
دجلة العسكري
لوتجرأت وسألتني
عن الشرخ المتصدع
في جدران الشارع الممنوع
أسطورة البحر المميت
والشمس المدفونة
على الرمال الصفراء
خنق تلك الزهرة الضائعة
بين الحشائش المحروقة
أوراق من الصفصاف المبعثرة
على نوافذ مدينتي الصغيرة
حينها
سأفيض بأخطائي
من خوف الأنتقام
وأعلق نهايات العالم
على أبواب الأدعاء
أركن أسمك
على جفنات الورد المهترئة
لترهب من يقترب منها
بزحمة أغترابي
حبكت خيوط الوهن
في وجداني وقلبي
فلا أستطيع
التحرر
من قيود الحلم المتعسر
في موطن الأحتضار
حولت حبي
من ديمومة الفردوس
إلى السرد المبهم
دون سفن او شراع
لو تجرأت
في الصدّف وسقيا المطر
لأبتعثت روحي
مع النوارس
لأقول.... نعم للحب
أيها السائر في خطواتك
نحو الظلام
دجلة العسكري
العراق
؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق