.. بَحَارُ قَدِيم ..
تعالِي يا مُنيةَ الفؤاد واسكُبي
من خَوابيكِ دَفقةَ حياةِ كَي تتَعطر
الشفاةُ بِنبيذِ يتغلغلُ في الروح
واحضُني أنفاسي التائِهه وسُدِي
وانثُري الشمس سَنابل وحقول
كالضَوءِ في شرايينِي
وغَني أغنيةَ أنتِ فيها اللحنُ
والصدَى كَي أغمِسَ آهاتِك
في حَرفِي الصَامِت
كَي أرسُو على جَفنكِ بَحارُ
قديم وأسرِقُ الحَنينَ من
بَحر الحنين وأمُرُ على حَدقَةِ
قلبِك وألمَسُ بَعضَه فَتنبثِق
أجنحَتي المبتُورة لألحَق بكِ
وأغمُرُكِ في بَوادي ضلوعي
فأنتِ حِكايةُ لا تُروى ولا تُحكَى
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق