غاب الهدهد،،،
هل رحَلتْ بلْقيس ؟!
أم ضاعت،،،
أم غاب الهُدْهد
و ما لسيّدنا سُليْمان
لا يرى الهدهد ؟!
و ما له لا يروّض عقْلها ؟!،،،
لم يبق في اليمن
قوم أو أمّة
فهل ألومُ صَنعاءَ يا بلقيسُ
أم عَدَنا
أم أُمّةً ضَيّعتْ في أمسِها
يَزَنا
عمّ الفساد في ممالك العرب
ولن يكون لكِ قصرٌ
يا زهرة القمر،،،
سَبَأٌ تُفتّشُ عن ملكتِها
أينَ عرشُكِ ،،،
أينَ من حملوا الكنوز
أينَ عرشُكِ ،،،
و كيفَ لم تَرَهُ الطّيورُ،،،
و ما لي أراكِ اليوم يا بلقيسُ
بذاكرة هُدْهدِ الملكِ ؟!
هدى الحِلاَّرَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق