أنكورا
د. أوميد كوبرولو
ياقطتي المتمردة..
ماكنتُ أعبثُ إذا ما سرتُ في الظلِّ
وأصوغكِ..آلهةَ الجمالِ
وترتشفي الحُبَ من وريدي
أُعشِّبُ الحياةَ
وأكظمُ ماذوى في مقلتي..
أبني معبداً لعينيكِ
وأغرقُ في صلاةِ الرشفاتِ
أنكورا..
ياقطةً تموءُ على عروقي
ليسكنَ النبضُ في الصقيعِ
ترتجفُ أوصالي
أعدُّ تساقطُ الماءِ من طواحيني
تطحنُني السنون
بأغوارِ السفرِ البعيدِ
لأُسجن في الجليدِ
أدركُ إنّي أتيهُ في الأعرافِ
بينَ الجنّةِ والنار
أُداوي جرحي بالتَّخفي
عيون أنكورا..
تُمازِحُ الربيعَ..
ترتشفُ ماتشاءُ من قبلٍ
وأشربُ الظنون
عبثٌ ماكانَ من اغتيالِ ضيائي
أنكورا..
تقفزُ وتُهيلُ الترابَ على كتفي
ذراعٌ كانَ يسرقُ الشمسَ..
لتمرحُ في شقائي .
د. أوميد كوبرولو
فنلندا......./////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق