* تهويمة ثانية
حين أتذكّر ...
أن لا خلاص للسّهم إلّا بالقوس
تتلاحق الكلمات في حلق القلم
أقسم ألفا بعد الألف
أنّ الفكرة إذا جمحت ، اشتعلت
ودعت بهبوط المسيح على عجل
كي لا يستفحلَ خنق الورد
فيشتكي الشّوك قبل الشّوق
الأرواح اللّائي يتضوّرن بردا
ينتظرن رفع الآذان فيهنّ
ليقمن صلاة الاستسقاء
ابتغاء الدّفء ....والودّ
... إلى الذين كانوا بالأمس هنا
أحصي تفاصيل محبّتهم بشفاهي
والقلب يراقبني بعيون رباعيّة الأبعاد
لم لم تتركوا لي غير الصّمت ؟!
دعوا الأيّام تكمل نومتها ، إذا ...!!
دعوني أعلن الحرب على الحرب
فاللّقاءات مع الخلّان نادرة
ندرة مطر الظّامئين
وأنا ؛ كسيناء موسى
غاية رجواتي
مطر... وقبس ... ونور-
~~~~~~~~~~~~~(( روضة بوسليمي ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق