هناك خلف باب منزلي دفنت أحلامي وذكرياتي دفنت تاريخي وأمنياتي فارقت أصحاباً وجيراناً كانوا هم معنى الفرح معنى للحياة
هناك بكت تلك الياسمينة دماً لفراقي وناحت حمامة نافذتي
ذرفت قطة البيت دموعها .... هناك لم يكن للأقنعة المزيفة مكان عندما اغلقوا ذالك الباب
تمزقت أوردت قلبي
لم أكن أعلم أن في هذه المدينة سيُكتب تاريخ حزني وألمي وأن روحي ستبقى متعبة مهشمة لم أكن أعرف ان هذه المدينة فيها دماري فيها عذابي أنين الروح بات عنواناً لأيامي
وأقارب لا يعرفون للوفاء والإخلاص عنوان
وصلة رحم ... باتت مقطعة الأوصال لا تعرف للأخلاق والأديان سبيلا هاقد صدمت بواقع قد نفذ صبري من آلامه فإلى متى إلى متى سيبقى باب منزلي مقفولاً بقفل لا نهاية له
هل سأعود يوماً إليك يا ياسمينة الدار أم أن القدر قد رسم الطريق وليس لدينا من خيار
عبير بشيرعقاد ...دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق