الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022

قصة كل قاصر بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

 تحياتي لكل قاصر

قصة كل قاصر فرصة ذهبية سانحة
و مفتاح لكل منا
للتأمل والاعتبار والعبرة
لذلك أحيي القصر المصطبرين لتذكيرنا
بنعم الله واياته التي لا تحصى
وبفضل العقل الذي يغطي النقص
مهما كان عمق وشدة إعاقتنا
لأن سعادة الدنيا زائفة
و أثمن النعم عقولنا
وتجنب السخط والجزع واجبنا
والرضى بالقدر ملاذنا
وقيد النعمة شكرنا
و نحن مهددون بفقدانها كل لحظة
تحيتي لمن حول النقص الى نعمة
والنقمة الى منحة
والعثرة الى ثمرة
والعون والفاقة الى ثروة
والعراقيل الى نجاحات كبرى
وأعباء المشقة الى رسائل عظمى
ليزيح بالعزيمة العقبة
ولكل أم تتصف بالحكمة
ورباطة جأش لتكون خير قدوة
تلهم الملايين في زمن العولمة
أن يقتفوا درب الأمل ويتجنبوا اليأس
وتحياتي للمتواضع والمالك أعصابه دوما
في معاملة القصر إيمانا وعلما
بأن الصحة هدية ورزق من أرزاقنا
من خالق قادر قدر و حكم
بما شاء وما يشاء والمغزى
أنه لا حياة مع اليأس ولايأس
مع الحياة مهما يحدث لكل منا
ودعوتي لسكان المعمورة
بالتوحد تحت ظل خيمتنا
التي هي ديننا الخاتم لأديان السماء
وتبادل الاحترام في عالم يسعنا
والمحبة المتبادلة رغم اختلافنا
وتجنب العقد التي تعوق اتحادنا
وكل موقف سلبي يهدد مصيرنا
وبالله مستعاننا وعليه اتكالنا
آمين ببركة سيد المرسلين والأنبياء
عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاتنا
وسلامنا المتجدد تجدد أنفاسنا
الى يوم لقائنا
رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق