أَمْشِي عَلَى قَلْبِي
فتُنْكِرُ خَطْوي شَوارِعهَا
أُهدِي إلى الحيارى لحم مشاعري ...
لا كفَّ تجرّأت على كتف الوحش الدّميم
لا راحة يَدٍ تُربّتُ على ظهر الفتى
غيرَ حبيبة رمّمت نفسها بعيدا عن الحزن..
هي لا تبكي ....
لا تنوحُ...
هي سلمُهُ و ملجؤه من الدموع...
أَرَانِي الرُّهاب الذي تَخافون
أُدَنْدِنُ فِي كَهْفِيَ المَسَاءَ
وأمسحُ عن السماء لُعابَ الشمس...
ألطّخُ الليلَ بسوادي ، ليظلِمَ
أعدّلُ الطُّرُقَ صباحا بساقي
ثمّ ،
أموتُ لأحيا داخلي ، وحدي....
لأحيا في غيهب الطين .. وحدي ..
وحدي ، أراني شاعرا كُلّ حين .
أتخشون جرّي لأقلام الغسق ؟؟!
أتخافونَ من جهري الحزين ؟!
أنا الذي لا أخرُجُ
أنا الذي لا أظهرُ
أنا الطريدُ من جسده
الأسيرُ في خطواته الثابتة
لا سفر ولا وعثاء أشتهي
فقدتُ كل سفري ...
أنا،
فقط ...
جسدٌ من القصائد
روحٌ مرعبة
ورجُلٌ يمزّقني شعوري كُلَّ حين....
.....
محمد جيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق