الأحد، 20 نوفمبر 2022

هزّات المشاعر بقلم ابو طارق / محمد الحزامي

 هزّات المشاعر

مشاعري تتداخل مع الأنفاس
مفعّلة أشواقي مع الإحساس
لتتدافع هبّاتي بالنّداء
طلبا للسّكينة والرّضاء
تفاديا لأي توتر محسوب
أو كدر في الرّوح والعيوب
فلا غرابة أن تتأرجح المعاني
لتهزني لموجات الحزن في كياني
مترجمة ما اعاني من قلق
وما يخالج النفس من دفق
فالفكر غالبا ما ينحاز للوجيب
ولتراتيب المشاعر والنّحيب
كما لو كان يتعمد الإثارة
لمكونات الرّوح بشرارة
مفرزا تداخلا بين الواقع الملموس
وما نعايشه من نكد محسوس
فتتعدد هزّات الحروف باضطراب
بما يرتجم حال الوضع من تباب
وان اتت بعض المعاني بالابهام
فبين مكوّناتها ما يبرر الكلام
لان المشاعر كالموج الهائج العنيد
مدا وجزرا عند الانواء في الوريد
ليس لها حدودا في المدلول والبيان
ولا للعقل حكم عليها ولا اتزان
لذا ارجوكم ان لا تلوموا سقطة القلم
او ذاك الاضطراب في تسلل الكلم
فمن شدة هبوب الريح والانواء
فقدت حسن الالهام ورتابة البناء
ابو طارق / محمد الحزامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق