أنا ماتعودتُ النسيانَ
كلما حاولتُ صدَّه
في مهاوي الحنين
له مقامْ
تقولُ أنَّك اشتقْتِني
لم أعلمْ أنًَ ركامَ الصخرِ
يتحرَّكُ
وأنَّ القمرَ يمكنُهُ
النزالُ والاحتدام
قشعريرةٌ انْتَابتْني
حين زارَني طيفُك
هذا المساء
تحليتُ بالصبرِ
انتظرتُ غفلةَ الحرُّاسِ
عزيزي الشوقُ
اخفضْ صوتَك
ضجيجك لارادَّ له
أشتَمُّ ريحَ غربَتي
تُهاديني أرَقاً
ومرة تدِّكُ العِظام
ماذا أفعلُ وقربُك غايتي
عيناكَ ضوءُ لياليَّ
وسحرُ اللقاءِ
أتدثرُ عواطفَك تُدفِئُني
والثغرُ منك بسامُ
لله درُّك
كنتَ أحلى عقدٍ
في جيد الهوى والهُيام
أمسكتُ بتلابيبِِ الندى
فأورقتْ
في خدودي أزاهيرُ الغرامِ
آنستُ قربَك ناراً
أشعلتْ في ظامئ الروح
غيثاً ومدامُ
لمياء فلاحة
2022/10/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق