الأحد، 20 نوفمبر 2022

عربِي أنا بقلم د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

 . عربِي أنا (بحر الكامل)

عربِيْ أنا ، شِريَان قلْبِيَ ، نابِضٌ ،
و بِعِزَّتِيْ ، أفدِيْ الترابَ ، بِعِرقِيَا .
فبِنخلَتِيْ ، صقر يحوم ، مرابِضٌ ،
لِيصونَ أرضِيَ ، والجَناْحُ معلِّيَاْ .
بحضارتِيْ ، ربض ، الغراب عرائِضٌ،
بركائز الطغيان ، نهج خنوعِيا .
و لكم توانوا ، بالعقِيم حرائِضٌ،
و بعجزِهِم ، نبقي سيوفنا عاليا.
و بأمة الغلمان ، ربَّ ، غرائِض ،
و بذكرِنا التاريخ ، كنا جوارِيا .
و لكم تفانوا ، بالدسيس، خضائِض،
شهبِ السماءِ ، الرافضات ركوعيا .
بشِعارِهِم ، طرد اليهود ، فرائِضٌ ،
معهُمْ تسود ، الناصيات ، تراقيا .
أسفاً لدهْرٍ ، للشِعار ، نواقض ،
فبغفيِهِم ، زاد ، الظلام ظلاميا .
و عروبتِيْ ، ألقت ، سهام مفاوضٍ ،
فلِما عجزتمْ ، يا ، سليل جدودِيا .
فبقدسِنا ، شعب ، جسور ونابِضٍ ،
وحرام مسجِدِ ،كم يدين خضوعِيا .
فعروبتِي ، ضمد ، الجِراح عوائض ،
وبفسحة التطبيع ، كسر ضلوعِيا .
وبغِمدكم ،سلَّ، السيوف معارض ،
فلِما سهيتم ، عن ، صهيل خيوليا .
عربِي أنا ، أٓن ، الأوان كرافضٍ ،
دفن الرؤوس ، بالرمال بقائِيا .
قسماً وربِّيْ ، للزنود مقابض ،
وبصحوة ، التحرير ، عز شموخِيا .
د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق