وليلاً باهتاً ...
يطوي ما بين جنباته ..
الكثير من دمع المُقل ..
فنطويه طياً فوق مضاجعنا ..
ونستنزف أخر ما تبقى لدينا من صبر ..
وضياء لأحداق تتسع وتضيق دون أن تدري ..
أين ستركن جبهتك .. وأين ستضع الرأس لتنام ..
ليس هنالك أحلاماً وردية على مداد البصر ..
وكأنما الليل المعتم قد سحق جسمانها ..
ولفها بستائر رمادية تشبه غيماته ..
فتلفظ أنفاسك على مضض منك ..
وكأنك تلفظها وللمرة الأخيرة ..
تبكي كثيراً بداخلك ..
ك بحر هائجة أمواجه ولا تهدئ ..
تجول بفراشك هاهنا وهنالك لعلك تستكين ..
ولكن أين هي السكنى ... وثوراتك عارمة ..
براكين تشتعل دون أن تتفجر ..
وصداها بأنفاسك وتنهيداتك لا يتوقف ..
عيناك تؤلمك دون أن تدري ما هي كل تلك الحُرقة ..
أهي مرض مستعصي على الأطبة ..
أم أن براكين همومك قد تفجرت بمُقلتيك دون أن تدري ؟؟!
فاضل العبدلي //..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق