في مخيّم جباليا شبّ حريقٌ في منزل آل ريّا إثرَ احتفالهم بابنهم الدكتور متخرّجاً قادماً من مصر ، إلتهم واحداً وعشرينَ منهم وأبقى على سبعةٍ في المشافي! لا حوْلَ ولا قوّةَ إلاّ بالله العليّ العظيم!
أللهُ يرحمهُم ، يُصبّرُ غزّةً
فالجُرحُ غائرُ ……..والمُصابُ أليمُ!
والكلُّ مَنكوبٌ يَعُدُّ مَصائباً
والكُلُّ مكلومٌ بِها ………….وسَقيمُ!
مَن لم يمتْ في الحربِ ماتَ مُحاصَراً
أو مِنْ حريقِ لآلِ ريّا ……….وَخيمُ!
كانَ احتِفاءً بابنِهِم دكتورِهِمْ
فَقَضى الحبيبُ مع الجميعِ …عُمومُ!
كانَ احتِفاؤكِ يا جبَاليا مُوَثّقاً
لَهَمَ الجميعَ بِنارِهِ …. .……. تعليمُ!
ألاّ يضعْ أحدٌ بِدارِهِ حارِقاً
بنزينَ، كازاً … ………للورى تعميمُ !
يا ربِّ إحفَظْ غزّةً وتولّها
والقدسَ ربّي والجميعَ …….، رَحيمُ!
عزيزة بشير
السبت، 19 نوفمبر 2022
في مخيّم جباليا بقلم الشاعرة عزيزة بشير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق