الأحد، 20 نوفمبر 2022

ميتافيزيقا وردة ملكية بقلم شاعرة الصحراء نور الرحموني

 ميتافيزيقا وردة ملكية

وكل صباح أسال الشمس
هل داعبت وجهك وبلغت عني السلام؟
كل فجر أعلق على جناح عصفورتي قبلة
وأقرأها عزف قلبي
أسقي وردة كتبت على أصيصها
زمن اللقاء
الجزء البهي من تاريخي
أفتح نافذة شرفتي
حتى تلفحني نسمات عطرك
يأتي صوتك مترنحا
كأجراس وردة ملكية
تكتب صباح حب جديد
حتى يستمر القلم في الكتابة
عيونك مجرة لنجمتي!
لا جزء مني ساكن أو مستيقظ
الا وحل فيه من صوتك شيء
كيف لوردتك ؟كيف؟
أن تصير ذاكرة
وغصنها يشدني كل الايام
حتى أكون في دورة مجرتك
قطرة ماء تصفع يد الجفاء
ظل يحتوي اوراقها
حتى يستمر فيها لون الحياة
ماالذي توقظه اجراسها!!
طائر طوحت به الطرق
اطبقت على جناحه جبال
ماالذي تحاول كتابته ؟
غير امنيات ووصايا مرايا
وأسأل زهرتي؟
حين تفتح أبوابها كل يوم
وما يصنع الليل بها
وماذا يصنع بنا الموت؟
هل تعلم أن أعوامنا منقعة بالخوف والدم؟
أن ذلك الأمل صار قصيا
إصبع الضوء ذاك!
هو الخوف القاهر
ليتني أستعيد قدرتي على الخوف
ثرثرة قلم اغتالته رصاصة
اشتباه أسماء !!
ممحات الغدر تقصي مجرة
ليتني أستدعي ذلك الشقي...المرح
حتى نرسم الجمال على حقيقته
فنصفنا صار مضيء ونصفنا مظلم
لازلت أرعاك ...وأكتب في مجرة
الحالمين
ولازلت أبحث عن الشك
حتى نصرخ...ونصرخ
ثم يصرخ تاريخنا بعد صمت
ونكسر السفن...
حتى لا تسقي وردتنا الملكية
موانىء غربية
وتجبرني مخابر المنفى
أن أحقن الموت
وأحقق نبوة الدجال
بأن السماء ستمطرني
عنبا ورمانا
وحوريات الجنان
حتى ترسم ملامحي
بريشة الحداثة الجليدية
وحضارة مصنعة
من عقدة أوديب
ولاهوية تولد من رحم الشياطين
شاعرة الصحراء نور الرحموني
Peut être une image de 1 personne et foulard

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق