الأحد، 13 نوفمبر 2022

الدفء / احمد الرفاعي/مؤسسة الوجدان الثقافية


 الدفء يختال امام شتائي

وانا كالمجنون عاري الصدر
بحثا عنك في ظلمات التيه
تسقط مني اقنعة لم ارتديها
كنت معك صريحا
وكان مايستر صراحتي
بعض من ازرار ردائي
نام غيث سكوني في مهب هواك
وهواي اشبعني جرحا عميقا
هواي كان كصنبور زيت العطر
وهواك لاعليه من شكواي
فقط يستحم في قناني العطر
مغرور يختال كسي السيد
وانا معبأ بالنصال والقيل والقال
ذنبي اني احببتك حتى الوريد
القوي الشديد يصرخ في رفضي
يقتادني نحو مسرح الدمى
ونحو ضحكة الصبايا ملء الفم
انا وانت الليل لنا بالتساوي
نتقاسمه
ونتقاسم الحب..والهم
مرة تكتبين واخرى اكتب
نصعد سلم
ولا ينتهي في الحب كلام
نتقاسم الخطى في ازقة الشعور
نحمل سلال القصب
ونقدم للماضين ممن تقاسمو قبلنا
وممن تفاهمو قبلنا
نقدم النذور
ننثر فوق كل العاشقين وردا
وحفنات من سنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق