عيناه تسحرني براءة
وتعيرني روعتها
والله اذا ما أتت تتمايل
والتيه بشعرها سادل
صوتها
مكلل بزهر الخمايل
ووجنتاه من رضاب
الحديث تفتحت فما
احلاها
حين تردد ماما والراء
بين شفتيها
تتعثر
بنيتي ياثمرة فؤادي
وريحانة بوحي
سلام عليك أينما حللتي
والله بفضله يقيك
من عبث الدنيا ومافيها
ويحميك
افنان اسميتها
وذاك الغنج الذي فيها من
الاسم قاسمها
كالبرق تأتيني إذ ناديتها
ونعم دوما بها ترضيني
هي حياتي فالله لكل
بيت به زهرة كزهرتي
وشذاها
الذي يفوح بالفجر مسترسلا
رقة صوتها
فيحيل الحي إلى ترانيم
عزف تتساقط بالاذان
فتجليها
من صخب ماضي اوحاضر
وبحلاوتها
تحليها
ام افنان(مي أحمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق