مازلنا على العهد
لما تبكي الكمنجات
على زمن ضاع منها
ولم تمسك باوتاره
على أرصفة الروح
تلوم كل المارين
على عدم الإصغاء
لما تحترق الفراشات
بعد الربيع
بنار الساهرين
تهدي ألوانها
لاشواك الورود
جمالها لكل العابرين
لما نخفي سلال الحب
تحت عتبات الغياب
و نقول مازلنا نسبح
في بحور العاشقين
كيف نحن بين كر وفر
ونملؤ أقداح الهوى
لمن غاب عن طاولة دنانا
نسي حتى حروف
ٱسم أفلاكنا
باع كل شيء
زرع في كف رؤانا
وهو يعلم جيدا بأننا
قمور لا نخون هوانا
صبيحة حفيظ
الصورة لأستاذي الراقي Farouk Ben Houria
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق