الجمعة، 18 نوفمبر 2022

شقراء الذوائب / د خالد عواد خليفة

 شقراء الذوائب

شوقُ شتاءُ العمر للماضي
اٌجتاحني مطراً
و البرقُ اوقدَ ناراً
فظللتُ يداي فوق وجهي،
حَذَرَ النار، منتظراً
لهبوبِ الريحِ، تحملني
لحبيبةٍ
تملَّكت خافقي
و نبضهُ بجمال قدّها يأتمرُ
نافرةُ الجيدِ، وحشيةُ العينينِ
شقراءُ الذوائبِ ظالمةُ الثغرِ
هي في صيفِ العراقِ
نسيمٌ باردٌ
و شتاؤها دفءٌ
رافقه المطرُ
خفف النبضَ يا خافقي
خفف
كفى بي داءً
نصفُ قرنٍ مضى
وانا كل شهرٍ احج بيتها
المهجورُ
و كل يومٍ أعتمرُ
د خالد عواد خليفة
٢٠٢٢/١١/١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق