الاثنين، 14 نوفمبر 2022

اللقاءُ الأخير بقلم سرور ياور رمضان

 اللقاءُ الأخير

///////
ترحلُ خُطايَ بعيدًا
وأنتظرُكِ على رصيف ذكرياتي
وحيدًا ...
وأنكِ مازلتِ تُزاحمينَ خُطواتي ,
خُطواتيَ التي تَتدحرجُ مع الريح
فَتَتسع ُ المسافات
أحسُ حينها
أني في فراغٍ
وأننا إفترقنا
لنْ نلتقي !
لكنكِ سَتبقين مَوْطِنًا
لأحلامي ....
أرسمه بنبض القلب
محضُ خيالٍ وحقيقةٍ
لنْ تَنتهي
فما زلتِ نَجْمًا فِي سمائي والقمر
و في القلب يغفو
ذلك الْحُزن الجَميل
يَفلقُ القلبَ
مِثْل وَمْضَة برقٍ
في لَيْليَ الْمُوحِش الطويل
مَسْكُونٌ بِالصَّمْتِ والآهِ
تَمْضِي وحيداً
وَذَاك الْحُلْم القديــــــــــــــــــم
مُثْقَل بالأوجاع والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنيات وأحــــــــلام
وَصُمْت الكـــــــلام
تَذُوب فِي العَـــــــــدم
عبرَ الْمَسَافَات وَالزَّمِن البعيد
حيثُ آخرُ ضَفيرةٍ للشمسِ
عندَ المغيــــــــــــــــــب
تُعلن انتهاء اللقاءَ الأخير
سرور ياور رمضان
العراق
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق