شوقي يئِنُّ
عزفتُ على مزماري آهاتِ الهوى
حتى بكت من وجــدهــا أحـــزاني
واغرورقتْ عينـي بملىء جفونِها
دمعي غـــدا طــوفـانا في فيضــانِ
فنظمتُها شعــراً ببحــــر قصيدتي
حتى نطقــت حروفُهــا بلســانـــي
شـــوقي يئنُّ بين شغفـي ولهفتي
نــارٌ بمهجتـي قطّعــت شريــــاني
أنا ما بكيتُ ولا صرختُ من الألم
بل فقدُهــــا ورحيلُهـــا أبكانـــــي
الشاعر سلام العبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق