(( بكِ.. إكتَفَيت ))
الهى. افِض علىَّ بغيث عشق
فقد بات جدب الفؤاد يُبكينا
غيابكِ جلطة ، ونظرة الفؤاد،
تدفق دمٍ ، بعروق وشرايينا
.و وَجد ليل اضنانا ، وأنتِ
قمر الصباح إن تأخر ، يُعيينا
وكم جفت على الخدود دمعات
فضَحَت مُرَّ لَوعةٍ وحَنينا
وإن لقيتكِ لِمَ ارتجف ويضيع
الكلام من شاعر ، فحل يُشجَينا
هَدِّئي من رَوعي ، ضُمِّيني
أراني لا يجدي فِيَّ التَّطمِينا
فاختلطت دمعات فرح ، ببسمَة شفاه
طفل ، كلَّما وَفَّيتي بوعدِ تلاقينا
اانت يوما ما ، ملكي ؟ اروح
وحينما أغدو ، بالشوق تَتلهفينا!
نار كلما خَبَت ، اشعلها الحنين
وما حبيبي منكِ إلا التي تُرضِينا
ران النظر إليكِ ، فسكنت أوصال
ترتعد ، وتَدَللت خطاوينا
تعِبت هائما سوَّاحاً ، فإذايَ
بعينيكِ راحتي ، حطَّت مَراسِينا
********
تحياتى
د. صلاح شوقي
منيالقمح
16/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق