نِـداء ُالحــرف.ِ.............
لا تبـخـسي حـرفـهُ درٌّ مـخـارجـهُ
ما اجـمـلُ الحـرفَ بالــود ِّلو نطقا
حينَ التقـيـنا ذُهـلـت ُمِن محاسنِها
فأعلـنَ النبضُ إن َّالقلـبَ قـدْ طُـرقا
هـذي حـروفـي تــود ُّأنْ تُغـازلكِ
ليصدحَ الصـوتُ مِن قلـبٍ لكِ عَشقا
ما إن ْقدمـتِ وفي عينـيكِ منطلـقٌ
قدْ جسَّ قلبـي فباتَ الشوقُ منطلِقا
لو تـوقـدُ النـارُ أشواقـاً بخاطـرتي
إنّـي ل نهجـكِ دونَ النّـاسِ معتـنقا
هلآ وصفتـي لحـرفِ كيـفَ يهمسُك
كي يعلن القلبَ إن َّالنبضَ قد ْصَدقا
إنّـي أخـاطـبُ مَن بالـروحِ اعشقها
ما ردَّها لـو رأت حـرفـي بها عَلقـا
مغـرورةٌ لا تبـالـي كيـفَ أفهـمـها
هلْ تجعلين كـلَّ هذا الـود ِّمختنـقا
باتـتْ حروفي تناغـي لـبَّ خافقـها
لترتـوي مِن عبيـرِ العطـرِ لو عبقـا
أحساسها صُدم َمِن بعـدِ معـرفتـي
والعشـقُ باتَ نـدياً أيـن مـا خفقـا
هـلّا تُـناجـي حبـيـبـاً صـابـه ُولـهٌ
فالحـبُّ ساد َوفـي وجدانـها خُلقـا
قلبـي المـتـيمُ كم يحتـاج ُنظـرتـكِ
كي يعلـنَ الـود َّفي حرفٍ بكِ وثقا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢١/٢/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق