الأحد، 14 فبراير 2021

أنا المواطن بقلم الشاعرة بهيجة بن موسى

 ؛؛؛؛؛؛؛؛ أنا المواطن؛؛؛؛؛؛؛؛

حجزوا الكراسي...
وقرّروا إفلاسي...
جلسوا وثيرًا.. ثم تنعّموا..
أما أنا .. فأهملوا إحساسي..
أنا.. المواطن...
المغبون ..والمطحون.. إنّي أقاسي
أغرتهم الثروات..
ثم تنكّروا لوعودهم..
وفي خضمّ إحتفالهم ..
نسوا بأنّني... أنا هو الأساسي
أسيادنا العظماء.. إقتسموا الكعكة..
ولم يشعروا بقهري..
ولا بكتمة أنفاسي..
يتصارعون علانيه..
وفي الخفاء لبعضهم جلّاس....
أنا المواطن..
وبساطتي.. قد سبّبت إتعاسي...
هل هم رعاة أمري يسعون لراحتي؟
أم أنهم شرّ الوسواس.. الخنّاس..
وعودهم كاذبة.. كلماتهم زائفة..
أما العدالة والكرامة.. فبالنّعال تداس
أنا المواطن.. المطيع...
أنا واحد من.... القطيع...
راعيتُ كل ظروفكم....
ودفعت ثم دفعت كل فلوسي
فضرائبي مدفوعة بالرغم من
إفلاسي
أنا إلتزمت وإحترمت وطبقت
قوانينكم أيا... حرّاسي
إني إنتظرت وإنتظرت ثم مللت
وندمت إذ أعطيتكم صوتي
وعضضت على لساني بأضراسي
اين وعود التنمية؟؟؟؟
لم لم يتحسن ظرف معاشي؟؟؟
لقد أقسمتم أن تحققوا انتعاشي!!!
فصبرت... لكن لم أرى إلا انتكاسي
لم تكتفوا بتهميشي وجعلي أقاسي
بل إستوردتم نفايات العالم ...
وألقيتموها على راسي
أنا المواطن....
أصبر صبر أيوب
لكن إنفجاري سوف يكون مدويا
نتيجة.... إنحباسي
بهيجة بن موسى
Peut être une image de texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق