الأحد، 14 فبراير 2021

ما عدت تصلح للحب بقلم زهيرة فرج الله

 ما عدت تصلح للحب

انتهت صلاحية الود
أين الدباديب والورد
أين كلمات الحب
ألم تعد تذكر
تلك الاغاني المهداة
عبر الاثير من سنوات
اغنية لكل مستمع
كل يغني على ليلاه
ويسمع ما يطرب له
قلبه واذناه
أين ساعي البريد
انتظرته هذه السنة
ككل يوم عيد
يحمل في جرابه
رسائل الحب
تفوح منها رائحة
عطر زكية
ضمخ صفحاتها
ذاك الفتي
وتلك الصبية
قلوب بلون الدم رسمت
يشقها سهم تتقاطر منه
القلوب
تتحول تلك القلوب
الي عصافير
بكلمات عشق تطير
تحمل في منقارهازهور
من الحبيب الي الحبيب رسول
تأخر ساعي البريد
فات موعد الوصول
فات أوان الصلاحية
وما عادت تنفع الهدية
ولا كلمات الاعتذار
فات الاوان
هذه رسالة لاسلكية
وصلتني عبر الأجهزة الالكترونية
لا رائحة لها زكية
ولا بسمات خفية
من ساعي البربد
تعلم بأن في جرابه هدية
لنرى ما جاءت به الارسالية
ربما تواسي قلوبنا الجريحة
قد تكون صورة لوردة
وندع الخيال يسبح ويطول سبحه
قد يجود علينا بملمس الورد
او نشم عطوره الزكية
قبحا لفحوى الارسالية
ما ابشعها من هدية
شفاه بلون الدم
غرست فيها انياب دراغولا
زهيرة فرج الله
توتس14فيفري2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق