ما عدت تصلح للحب
انتهت صلاحية الود
أين الدباديب والورد
أين كلمات الحب
ألم تعد تذكر
تلك الاغاني المهداة
عبر الاثير من سنوات
اغنية لكل مستمع
كل يغني على ليلاه
ويسمع ما يطرب له
قلبه واذناه
أين ساعي البريد
انتظرته هذه السنة
ككل يوم عيد
يحمل في جرابه
رسائل الحب
تفوح منها رائحة
عطر زكية
ضمخ صفحاتها
ذاك الفتي
وتلك الصبية
قلوب بلون الدم رسمت
يشقها سهم تتقاطر منه
القلوب
تتحول تلك القلوب
الي عصافير
بكلمات عشق تطير
تحمل في منقارهازهور
من الحبيب الي الحبيب رسول
تأخر ساعي البريد
فات موعد الوصول
فات أوان الصلاحية
وما عادت تنفع الهدية
ولا كلمات الاعتذار
فات الاوان
هذه رسالة لاسلكية
وصلتني عبر الأجهزة الالكترونية
لا رائحة لها زكية
ولا بسمات خفية
من ساعي البربد
تعلم بأن في جرابه هدية
لنرى ما جاءت به الارسالية
ربما تواسي قلوبنا الجريحة
قد تكون صورة لوردة
وندع الخيال يسبح ويطول سبحه
قد يجود علينا بملمس الورد
او نشم عطوره الزكية
قبحا لفحوى الارسالية
ما ابشعها من هدية
شفاه بلون الدم
غرست فيها انياب دراغولا
زهيرة فرج الله
توتس14فيفري2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق