السبت، 13 فبراير 2021

الرجل العنيد بقلم د. أنعام أحمد رشيد

 الرجل العنيد

أيها الرجل العنيد لمَ تكابر؟
لمَ تعاندني؟
و لا تعترف
ما سبب جفاؤك و بعدك؟
لمَ تعذب مهجتي؟
و تغتال مشاعري؟
و تنحر قلبي؟
و تجعلني أنقر
على أبواب المستحيل
فتحت لك أبواب قلبي
على مصراعيه
وأنت تغلق في وجهي الباب
بل كل الأبواب
و تقول إن عندك عمل كثير
و أصحاب بانتظارهم تسير
وأن البرد شديد
والوقت قصير
لذلك تقفل بوجهي الباب
لقد رأيت الشمعة الحمراء
والوردة النرجسية
ما أجملها
رأيتهما من خلال نافذة قلبك
مازلتَ تحتفظ بهما
فقد كانت الشمعة
لتنير ظلامنا
والوردة كانت
من أريح حبنا وعطره
هل مازلت تذكر حبنا؟
كما أنا أم أن كل شيء راح
مع الرياح و اندثر؟ ؟؟
د. أنعام أحمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق