حديث الآهات...
جلال باباي
لست مرهقا..
لا علاقة لي بحراك السوق
حتى أتحدٌث مع الباعة
لست متيقظا
لأنحت دهشة اللغة
بيد أنٌ الشوارع
غزيرة بأحاديث النساء
ولكن ... بجسدي
ما يفقدني الرغبة في الكلام
ماكث فوق مرتفع من تراب
باستطاعة يمناي
أن تنحت قصائد الحياة
بإمكان جناحي اليتيم
أن يلتقط ريشه المتناثر
بين صيفين .. وشتاء ساخن
سوف التقطها آهتي الأخيرة
بتٌ على مرمى سنبلة الربيع
حتى أطوي مع الخطاطيف
ثلاث سنين عجاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق