هربان. بقلم / احمد شاهين
هربان من كل ظروفى الصعبه
واللى بيسال .بخلق اعذار
بتغرب ليه. ما كفايا الغربه
دايما وخدانى ليل ونهار
وبسافر جوا عيون الناس
ف ملامح فاقده كتير احساس
وساعات بتاخدنى ضربة فاس
يمكن المح من تانى خضار
هربان ف جباه غنوتها الأه
والوش بيضحك باستمرار
عايشه بالكاد بالاستعباد
والجنه بعيد ومصيرها النار
هربان من شمس اما بشوفها
بتدارى الاحزان بكفوفها
ولا يمكن ينكر معروفها
الا الخايف من اى نهار
وانا خايف من اى حقيقه
او اى قلوب عامله بريئه
وساعات بتحول فى دقيقه
من وطنى لواحد ف استعمار
هربان من نفسى الأماره
ومبادئ سموها شطاره
وضميرى اللى بعتلى اشاره
حذرنى اعوم ويا التيار
هربان من كل اللى باعونى
واللى باحساسهم خدعونى
والدمع اللى بيملا عيونى
علمنى وجودهم اكبر عار
هربان وانا دايما ويا الناس
شايفينى سراب او ميا ف كاس
وساعات كدا بطلع فى الأنفاس
دخان وبيجرى فى اى مدار
هربان وانا واحد م المطاريد
والراوى ف قصه يقول ويعيد
بطل الأبطال مجروح وسعيد
بيخبى همومه ف قلب الغار
هربان والأحزان عصرتنى
والبعد يا ناس هيموتنى
ولا مره ف يوم قلت ياريتنى
بالعكس انا حاسس باستقرار.
كلمات / احمد شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق